فضائل خير البريه
صفحة 1 من اصل 1
فضائل خير البريه
الأخلاق : وصف الله تعالى أخلاق النبى و جمعها فى آيه واحدة و قال
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } ...(4) سورة القلم
كان خلقه القرآن ، يسخط لسخطه ، ويرضى لرضاه ، لا ينتقم لنفسه ، ولا يغضب لها إلا أن تنتهك حرمات
الله ، فيغضب لله .
وكان صلى الله عليه وسلم أصدق الناس لهجة ، وأوفاهم ذمة ، وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة ، وأشد حياء
من العذراء في خدرها ، خافض الطرف أكثر نظره التفكير ، ولم يكن فاحشا ولا لعانا ، ولا يجزي بالسيئة
السيئة ، ولكن يعفو ويصفح ، من سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول ، ليس بفظ ولا غليظ ،
لا يقطع على أحد حديثه حتى يتعدى الحق ، فيقطعه بنهي أو قيام .
وكان صلى الله عليه وسلم يحفظ جاره ويكرم ضيفه ، لا يمضي له وقت في غير عمل لله ، أو فيما لا بد منه ،
يحب التفاؤل ويكره التشاؤم ، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما ، يحب إغاثة الملهوف
ونصرة المظلوم .
وكان صلى الله عليه وسلم يحب أصحابه ويشاورهم ويتفقدهم : فمن مرض عاده ، ومن غاب دعاه ،
ومن مات دعا له . يقبل معذرة المعتذر إليه ، والقوي والضعيف عنده في الحق سواء ،
وكان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه ( لفصاحته وتمهله ) .
وكان يمزح ولا يقول إلا حقًا ( صدقا ) صلى الله عليه وسلم .
رد: فضائل خير البريه
اما عن أفعال النبى الأخلاقية :
نبدأ بخلق الإيثار : كان النبى يخرج لصلاه الفجر كل ليله و كانت المدينه شديدة البرودة فرأته أمرأة من الأنصار
فصنعت للنبى عبائة ( جلباب ) من قطيفة و ذهب اليه و قالت : هذة لك يا رسول الله ففرح بها النبى و لبسها النبى و خرج فرءاة رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذة العباءة أكسينيها يا رسول الله , فقال له النبى : نعم أكسك إياها وأعطاها النبى لهذا الرجل
2- بعد غزوة حنين كان نصيب الرسول من الغنائم كثير جداً لدرجة ان الأغنام كانت تملأ منطقة بين جبلين , فجاء رجل من الكفار و نظر إلى الغنائم و قال : ما هذا ؟ ( يتعجب من كثرة الغنائم ) , فقال له رسول الله : أتعجبك ؟ فقال الرجل : نعم , فقال الرسول : هى لك , فقال له الرجل : يا محمد أتصدقنى ؟ , فقال له الرسول : أتعجبك ؟ فقال الرجل نعم , فقال الرسول : إذاً خذها فهى لك , فأخذها الرجل و جرى مسرعاً لقومة يقول لهم : يا قوم : أسلموا , جئتكم من عند خير الناس , إن محمداً يعطى عطاء من لا يخشى الفقر أبداً
نبدأ بخلق الإيثار : كان النبى يخرج لصلاه الفجر كل ليله و كانت المدينه شديدة البرودة فرأته أمرأة من الأنصار
فصنعت للنبى عبائة ( جلباب ) من قطيفة و ذهب اليه و قالت : هذة لك يا رسول الله ففرح بها النبى و لبسها النبى و خرج فرءاة رجل من الأنصار فقال : ما أجمل هذة العباءة أكسينيها يا رسول الله , فقال له النبى : نعم أكسك إياها وأعطاها النبى لهذا الرجل
2- بعد غزوة حنين كان نصيب الرسول من الغنائم كثير جداً لدرجة ان الأغنام كانت تملأ منطقة بين جبلين , فجاء رجل من الكفار و نظر إلى الغنائم و قال : ما هذا ؟ ( يتعجب من كثرة الغنائم ) , فقال له رسول الله : أتعجبك ؟ فقال الرجل : نعم , فقال الرسول : هى لك , فقال له الرجل : يا محمد أتصدقنى ؟ , فقال له الرسول : أتعجبك ؟ فقال الرجل نعم , فقال الرسول : إذاً خذها فهى لك , فأخذها الرجل و جرى مسرعاً لقومة يقول لهم : يا قوم : أسلموا , جئتكم من عند خير الناس , إن محمداً يعطى عطاء من لا يخشى الفقر أبداً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى